قصتنا

يمثل السلوك الجماعي للطيور مصدر إلهامٍ لنا، ويتجلى ذلك في ظاهرة التجمع والطيران في سرب. لذا فإن ذلك ينعكس على منهجنا، وممارساتنا، وحتى شعارنا.

تحدث تلك الظاهرة عندما تتجمع مئات، وأحيانًا آلاف، الطيور الصغيرة (الزرزوريات) للطيران معًا في أشكال فائقة التنسيق، مُظهرة قدرة عالية على الحفاظ على تماسكها كمجموعة واحدة في البيئات الطبيعية غير المستقرة. ولا يزال العلماء غير قادرين على تفسير تلك الظاهرة وكيفية حدوثها. إلا أنها تحدث بأشكال معقدة وسلسة في الوقت نفسه، لتكوّن واحدة من أكثر الظواهر الطبيعية إثارة للدهشة في العالم. وبالمثل، فنحن نرى التغيير الاجتماعي ظاهرة بشرية مذهلة، وتتسم بأنها جماعية ومتماسكة ومعقدة وواعية.

جماعية

"تتراقص آلاف الطيور مع بعضها، لتخلق أحد أعظم الظواهر الطبيعية".

نحن نرى أن الفعل الجماعي هو السبيل الوحيد لإحداث تغيير اجتماعي ملموس


متماسكة

"إذا تحرك أحد الطيور يفعل ذلك أيضًا الطائر الآخر، لذا فإنها لا تصطدم ببعضها".

نحن نسعى لأن نتعلم من تلك الطيور الصغيرة كيفية العمل في تناغم، ومن خلال تنسيق عالي، من أجل تحقيق التغيير الاجتماعي.


معقدة

"لا زلنا لا نعلم لماذا وكيف تقوم الطيور الصغيرة بتلك الاستعراضات الجوية المدهشة".

نحن نرى أن التغيير الاجتماعي قد يكون هائلا وأحيانًا قد لا يمكن تفسيره، تمامًا مثل تلك الظاهرة. إلا أن السبيل الوحيد أمامنا هو مواصلة التحرك والعمل مع زملائنا الممارسين.


واعية

"يتفاعل كل طائر مع ستة أو سبعة طيور بجواره للمحافظة على توازن المجموعة عند مستوى مثالي".

نحن نؤمن بأهمية الوصول إلى المعلومات وطرق التواصل الفعالة من أجل تحقيق التغيير الاجتماعي. ولذلك، نهدف إلى إنتاج المعرفة وجعلها متاحة أمام الجميع.